رقية محمد عبداللاه أعمال
ما وراء القضبان
نظر لها من طرف عيناه..ثم إقترب منها حتى وصل أمامها يُشرف عليها جزعه العلوي العاري..يكتفي ببنطال قطني لا تعلم من أين أتى به..فحاصرها يضع يديه بجانبها يستند بهم على الطاولة وهى في المنتصف..ليقول بمكر
- الهمة!!..وأسطى؟..متأكدة إنك مش سرسجيه؟
ضحكت وهى تُحاوط عنقه وكم يعشق تلك الفعلة..وقالت بمرح:
- بيقولوا..مش شايف !
أشار بـ سبابته بنفي..ثم قال مُصححاً
- متجوز بلطجيه ولا أجدعها رقاصة جاية من شارع الهرم...
أنهى كلماته التي أطربت نفسها وتبعه قُبلة رقيقة على منحدر أنفها..ثم كِلتا عيناها..ولكم يعشق ذلك النور الساطع من عينيها..أغمض عيناه ليجدها تضمه لها وهمست في أُذنه
- زي عسل عنيك بالظبط..بحسها زي الشمس بالظبط لما بتبصلي بحس بنورها معكوس عليا..أنا بعشقك يا أدهم..بعشق كل تفصيلة تخصك..
أنهت همسها لتجده عيناه مُغمضتان براحة..وثغره يُزينه إبتسامة عذبة..فقبلته بخفة..فتح حضراوته ليجده تقول بمزاح
- الأكل هيتحرق يا دكتور
قبض على طرف أنفها بخفة قائلًا:
- مفسدة لأي لحظة رومانسية..